قصة رعب حقيقية وقعت بمصر بمدينة القاهرة
في عام ال1954م اي في الخمسينات كان النهار يمطر بغزارة مع برق ورعد
في وقت متاخر من اليل كان هناك رجل يمشي لوحده يشعر بالخوف و البرد الشديد يود
التدفئة وياكل لكن مشى لمسافة طويلة الى ان وجد منزل ضخم رن على الجرس
حتى خرج له رجال من النافدة ويقول له: مرحبا ماذا تريد ايها الغريب
قال له: الله يخليك انا أتضور جوعا وقد اهلكني البرد !
فقال له الرجال : تفضل بالدخول
دخل الرجل للمنزل وحس بدفئ والامان والراحة وجلس امام المدفأة يتدفؤن هو وصاحب البيت
وبعدما تدفئة الرجل قام صاحب المنزل واتى له بالاكل والشاي
وجلس هو وصاحب البيت بمفردهما فلا خادم ولا زوجة ولا اي شيء الا هو وكلبه.
قال صاحب المنزل :خد لك هذا القميس خذه معك ليحميك من البرد القارس
اذا ذهبت غدا اما اليوم فنم عندي...
فرح الرجل فشكره على ذلك
و في اليوم الثاني استيقض صاحب المنزل وبدا بتحضير الفطور على شرف ضيفه الغريب
وعندما دخل للغرفة التي نام فيها لم يجده ! وضل يبحث عنه لم يجده
قال لنفسه:احس بالخجل فانصرف باكرا
المهم ان مالك المنزل رجل غني وكل اصدقائه تجار ورجال أعمال مشهورين
وكان مدعو لمتحف لالواح القديمة...
فراح بالدعوة بالحضور للمتحف وهو يدور بالمتحف مع زملائه فإذا به يتفاجأ بشيء غريب لن
تصدقوه: وهو تصادفه مع لوحة الرجل الذي كان عنده البارحة
فقال لزملائه: هذا الرجال الذي باللوحة نام عندي بالامس !
فقال احد زملائه : وهو مندهش من الامر ان هذا الرجل ميت منذ اكثر من 50 سنة !
يا رجل اكيد ان احد يشبهه
قال له صاحب المنزل: والله هو نفس العلامة التي توجد في وجهه وملامحه نفسها
قال له صديقه: هذا الشخص ميت منذ 50 سنة و انا اعرف قبره ......
وان لم تصدفني فسأل الاخرون........
فذهبوا كلهم الى المقبرة وعندما وصلو الى قبره وجدو شيء مفاجئ لن يتوقع !
وجدو القميس الذى اعطاه صاحب المنزل في الليلة الماضية موجود على
قبره ! .......